أنكرت سفارة النظام السوري في العاصمة اللبنانية، خطفها ناشطون سوريون معارضون لـ "بشار الأسد"، قيل إنهم دخلوا إلى مبنى السفارة ولم يخرجوا منها.
وادعت السفارة في بيانها: "تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم عن اختفاء من سمتهم (ناشطين سوريين) دخلوا الى السفارة السورية ولم يخرجوا منها".
وتابعت "نهيب بالقيّمين على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام وغيرهم، تحري الدقة وتقصي الحقيقة قبل نشر مثل هذه الاشاعات المغرضة".
وزعمت أنها "تنفي هذه المزاعم المتداولة العارية عن الصحة".
وادعت أيضا أنها "تؤكد لمراجعيها من الأخوة المواطنين السوريين وغير السوريين، استعدادها الدائم للعمل بأقصى طاقة لإنجاز المعاملات والوثائق، وتقديم المساعدة والتسهيلات اللازمة، والحفاظ على امنهم وسلامتهم، وتتقدم في هذا الصدد بالشكر للأجهزة اللبنانية المختصة لكل ما توفره من حماية وحفاظ على امن المواطنين السوريين الذين يراجعون السفارة".
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت عدة مصادر متطابقة ومن بينها ناشطون حقوقيون أنه "لليوم الثاني على التوالي، يتمّ (اختطاف) شباب سوريّين من أمام مبنى سفارتهم في لبنان".
وأضافت "فبعد اختطاف توفيق الحاجي، الخميس، اختُطف، أمس الجمعة، أربعة شباب من أمام السفارة السورية، بعد تلقّيهم اتصالاً من السفارة لاستلام جوازات سفرهم منها".
ونقلت المصادر عن الناشط والصحافي عمر الحريري قوله، إن "المخطوفين الأربعة هم: أحمد زياد العيد، إبراهيم ماجد الشمري، محمد عبد الإله سليمان الواكد، ومحمد سعيد الواكد، وجميعهم من أبناء درعا".
وربطت المصادر بين عملية الخطف، وبين الأحداث الدائرة في درعا جنوبي سوريا، وذلك للضغط على أبناء درعا لإجبارهم على الرضوخ لمطالب النظام السوري وميليشاته الإيرانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق