أُطلقت أداة جديدة للتحقق من مواقع الويب لمساعدة المستخدمين على التأكد إذا كان الموقع آمنا للاستخدام قبل زيارته، حسب تقرير لموقع "ديلي ميل" (Daily Mail).
ويقوم المستخدم بإدخال عنوان أي موقع ويب للتحقق مما إذا كان موقعا حقيقيا أم عملية احتيال، وذلك يزيد من مصداقية الموقع ويقلل من عمليات الاحتيال عبر المواقع المزيفة.
والأداة موجودة على الموقع الإلكتروني لمجموعة "غيت سيف أونلاين" (Get Safe Online) الخاصة بخدمات "أمان" الإنترنت، والتي تعمل مع خدمة منع الاحتيال "سيفاس" (Cifas).
وتحلل الوضع الأمني للمواقع خوارزمية تستند إلى أكثر من 40 مصدر بيانات وتقارير لمواقع الويب الضارة.
وتأتي هذه التقارير من وكالات إنفاذ القانون والهيئات التنظيمية والعلامات التجارية للمستهلكين لتحديد المواقع التي يدخلها المستخدمون وفحصها.
وتتحقق الأداة مما إذا كان قد أبلغ سابقا عن الموقع موضع البحث على أنه موقع تصيد احتيالي أو يحتوي على برامج ضارة، أو إذا كان هناك حظر على المحتوى أو شهادة "إس إس إل" (SSL) الخاصة بتأكيد الأمان للموقع.
وقال توني نيت الرئيس التنفيذي لشركة "غيت سيف أونلاين" إنه "على مدار أكثر من 15 عاما، تقدم (غيت سيف أونلاين) نصائح حول الأمان عبر الإنترنت للأفراد والشركات الصغيرة لضمان قدرتنا جميعا على استخدام الإنترنت بأمان وثقة. الإنترنت مذهل، ولكن كما هو الحال مع العديد من الأشياء، هناك عيوب يجب البحث عنها عند استخدامه: منها عمليات الاحتيال والأشخاص الذين يحاولون استغلالك واستغلال معلوماتك الشخصية".
ويستخدم المحتالون مواقع الويب المزيفة أو الضارة، التي غالبا ما تنتحل صفة المواقع الأصلية، لإغراء الأشخاص بمشاركة التفاصيل الشخصية والمالية.
ويمكن بعد ذلك استخدام التفاصيل لتسهيل سرقة الهوية، إذ تقع 9 حالات احتيال من أصل 10 عبر الإنترنت.
ووفقا لأحدث بيانات من "سيفاس"، كانت هناك زيادة بنسبة 43% في القضايا المتعلقة بسرقة الهوية المقدمة إلى قاعدة بيانات الاحتيال الوطنية في الأشهر الثلاثة الأولى منذ 2022، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
الجزيرة نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق