كشف المحامي سامح مخلوف عن ارتفاع نسبة العنوسة داخل مناطق سيطرة النظام السوري، مشيراً إلى أن سوريا تحتل المرتبة الثالثة عربياً بعد لبنان والعراق في معدلات العنوسة بحسب دراسات أجريت عام 2019، إذ وصل المعدل حينئذ إلى 65 %
وقال مخلوف في حديثه لإذاعة "ميلودي" المقربة من النظام، إن الشباب باتوا يعتبرون الزواج مشروعاً "مؤجلاً" بسبب عدم القدرة على تأمين المسكن والمصاريف والإعالة للأولاد، ما أدى لانتشار العنوسة لدى الذكور والإناث.
زنفى المصدر ذاته ما يتم تداوله من أن العنوسة تنحصر فقط بالإناث، ومن أهم أسباب انتشار الطلاق في سوريا، هو عدم التكافؤ بين الزوجين والحالة الاقتصادية، فضلا عن اختلاف العادات التقاليد.
وأكد أن جزءاً كبيراً من حالات الزواج التي تتم عبر الإنترنت إلى الخارج تنتهي بالفشل والطلاق.
ونهاية العام الماضي 2021، أكد عدد من القاطنين في مناطق النظام السوري، أن “الهجرة” إلى بلد آخر هو السبيل الوحيد للتخلص من تكاليف الحياة المعيشية التي ستشهد ازديادًا غير مسبوق مع حلول العام 2022.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق