طالبت الهيئة السياسية العامة لمحافظة الحسكة، جميع الدول الغربية استعادة مواطنيها من المخيمات الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، وذلك لسحب الذريعة من تلك القوات باستمرار فتح المخيمات التي تشبه "السجون والمعتقلات".
جاء ذلك على لسان "فواز المفلح" نائب رئيس الهيئة السياسية العامة لمحافظة الحسكة، في تصريح خاص لمنصة "المشرق بوست"، وتعقيبًا على استعهادة ألمانيا عددا من نساء وأطفال "داعش" من المخيمات شرقي سوريا.
وقال "المفلح":
- في القاعدة العسكرية الأمريكية مهبط الطيران الزراعي سابقا في قرية خراب الجير التابعة لناحية اليعربية (المسمى اعلاميا مطار رميلان ) حطت طائرة عسكرية أمريكية تحمل وفدا من موظفي الخارجية الألمانية التي كانت تفاوض سابقا عبر وسطاء لأستلام نساء يحملن الجنسية الألمانية من زوجات مقاتلي تنظيم الدولة (داعش).
- كان بانتظار الطائرة مجموعة من النساء مع أطفالهن.
- تم جلبهن من مخيم الهول ومخيم ديريك (خان الجبل) وتم استلام النساء والأطفال من قبل الوفد الألماني في قاعدة رميلان.
- بعد انتهاء عملية التسليم اقلعت الطائرة العسكرية باتجاه الأجواء العراقية.
- هذا الأمر بات يتكرر مع الكثير من الدول بعد الدانمارك وروسيا وكندا سابقا، وربما ستتبعهم دول أخرى من آسيا الوسطى وأوربا وكذلك من الدول العربية وخصوصا مصر ودول المغرب العربي.
- نحن في الهيئة السياسية العامة لمحافظة الحسكة نطالب جميع الدول باستعادة مواطنيها الذين كانوا يقاتلون مع داعش من الرجال المعتقلين أو النساء والاطفال من المخيمات، وذلك لسحب الذريعة من يد تنظيم الـ pyd الارهابي باستمرار فتح مخيمات اللجوء التي تمثل سجونا ومعتقلات أكثر من مخيمات للجوء.
- بالتالي نستطيع الضغط على تنظيم الـ pyd الإرهابي من أجل إطلاق جميع المحتجزين في المخيمات من السوريين تمهيدا لعودتهم إلى بيوتهم وأملاكهم ليتمكنوا من ممارسة حياتهم الطبيعية والعيش بكرامة، وتخليص النساء من الابتزاز والاغتصاب من قبل هذة العصابة الإرهابية، التي تعيث في المنطقة فسادا وجورا وتسرق خيراتها وكواردها وتنكل بسكانها، وتسوق شبابها لخدمتها وتنفيذ إجرامها وتنشر الدعارة والمخدرات التي أصبحت من أهم مواردها.
- نطالب الدول الداعمة والفاعلة في المنطقة بالكف عن دعمها والتخلي عنها، ليستطيع أهل المنطقة من تحريرها من هذة العصابة الإرهابية واستعادة خيراتها وثرواتها واستغلالها لخدمة المنطقة وتنميتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق