أفادت عدة مصادر متطابقة من محافظة الحسكة شرقي سوريا، بأن التحالف الدولي نقل بعض السجناء من سجن "الصناعة" في حي "غويران"، إلى مراكز احتجاز أخرى ومنها قاعدة الشدادي، موضحين تفاصيل إضافية حول حقيقة ما يجري في المنطقة.
جاء ذلك على لسان "انتصار دوده" رئيس الهيئة السياسية العامة لمحافظة الحسكة، في تصريحات خاصة لمنصة "المشرق بوست".
وفي ما يأتي أبرز ما تحدثت به انتصار حول هذا الموضوع:
- ليس جديدا أن يقوم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وتنظيم الـ pyd بنقل سجناء من عناصر تنظيم داعش من سجونه في الحسكة إلى مناطق أخرى.
- هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث يكلفون بمهام قتالية في سورية والعراق وتنفيذ عمليات اغتيال لأشخاص متعاونين مع النظام وتنظيم الـ pyd، لإثارة المشاكل والنعرات العشائرية في المنطقة بشكل عام من جهة، ولأبقاء حربهم المزعومة على الإرهاب المصنع الذي لا نهاية له.
- هم بحاجة دائمة لجعل هذة المنطقة غير مستقرة، وبذلك يتم تغطية أعمالهم في المنطقة بحجة محاربة الإرهاب.
- أعلنت الولايات المتحدة بعد انسحابها من أفغانستان أن الخطر على أمنها القومي كما تدّعي لم يعد في افغانستان وأسيا الوسطى بل هو في سورية والعراق، مركزين على المناطق العربية السنية فيها، وذلك لأستكمال التهجير وإجراء عمليات التغيير الديمغرافي في المنطقة المذكورة.
- يتبع نظام الأسد المجرم وروسيا وايران نفس الأسلوب، برعاية خلايا داعش في بادية الشامية وتوفير مستلزماتها للحفاظ على نشاطها هناك، وتغذية ماكيناتهم الإعلامية التي تسوق ادعاءاتهم بمحاربة الإرهاب.
- لإثبات ذلك يتم الدفع ببعض الجنود وضابط أو أكثر ممن تنتهي صلاحيتهم بدون تغطية جوية إلى مناطق تواجد خلايا داعش، حيث يكونون طعما سهلا لخلايا التنظيم ومادة إعلامية دسمة في حربهم المزعومة على الإرهاب وأنهم خط الدفاع الأول لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي.
- كل ما يتم من هذة الاعمال المخابراتية، هي لإبقاء المنطقة غير مستقرة ويصبح أبناؤها ضحايا عبر التجنيد القسري أو الاعتقال أو التهجير.
- ثبت ذلك من خلال هجرة الشباب الذين يصلون لسن التجنيد الإجباري إلى تركيا وأوربا، حيث يدخل المناطق المحررة يوميا أعداد ضخمة والأكثرية يتوجهون عبر تركيا إلى أوربا، وأحيانا تصل أعداد لا بأس بها من العائلات والفتيات برفقة الشباب.
- أصبح إفراغ المنطقة من أهلها هو الشغل والهدف للنظام وإيران وروسيا وتنظيم الـ pyd الأرهابي، بالتعاون مع التحالف الدولي والدول الراعية له العربية والغربية.
- حذرنا مرارا وتكرارا أن المنطقة الشرقية يتم العمل وبشكل حثيث على تغيير بنيتها الديمغرافية، وأرسلنا بعدة رسائل حول ذلك، ولكن المخطط أكبر منا ولا نمتلك وسائل مقاومتة إلا عبر المنابر الإعلامية ووسائل التواصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق