جاري تحميل ... المشرق بوست

إعلان الرئيسية

أخبار

إعلان في أعلي التدوينة

أخبارالعالم العربيدولي

مصدر من الحسكة: الحريق في مخيم "الهول" تم بفعل فاعل

 


كشف مصدر من أبناء محافظة الحسكة شرقي سوريا، تفاصيل الحريق الذي اندلع، اليوم الأحد، في مخيم "الهول" الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

جاء ذلك على لسان "فواز المفلح" نائب رئيس الهيئة السياسية العامة لمحافظة الحسكة، في تصريح خاص لمنصة "المشرق بوست".

وقال "المفلح":
  • "إن الحريق الذي اندلع في القسم الثالث من مخيم الهول المخصص للنازحين من مناطق الحروب والقصف الهمجي الذين لا يشكلون خطرا على الجميع، التهم حسب المعلومات التي وصلتنا ما يقارب خمس عشرة خيمة بشكل كامل مع محتوياتها واقتصرت الأضرار على الماديات.
  • عزا تنظيم الـ pyd  الإرهابي المشرف على المخيم والقاطنين فيه أسباب الحريق إلى ماس كهربائي.
  • الكهرباء كانت مقطوعة عن المخيم لحظة أندلاع الحريق.
  • من خلال بعض المعلومات فإن الحريق تم بفعل فاعل.
  • أثناء عمليات إطفاء الحريق من قبل فريق الخدمة المتواجد في المخيم وفزعة الأهالي القاطنين، تم اقتحام أقسام اخرى في المخيم من قبل قوات الاسايش التابعة لتنظيم الـ pyd الإرهابي وخصوصا القسم الخامس المخصص لإقامة عوائل عناصر تنظيم "داعش".
  • هذا يؤكد تفسيراتنا السابقة بأن كل الحوادث التي تحدث في مخيم الهول هي مفتعلة لتنفيذ عمليات اعتقال واغتيال للبعض ممن يوضعون على قوائم التصفية التي يضعها تنظيم الـ pyd لعناصر يعتقد أنهم يشكلون خطرا مستقبليا عليه، سواء عن طريقهم  أو عن طريق أبنائهم، والذين يتم تنشأتهم تنشأة إسلامية جهادية عن طريق آبائهم وأمهاتهم.
  • نود أن نلفت أنظار الامم المتحدة والمنظمات التابعة لها والدول الداعمة والخاضنة لتنظيم الـ pyd، عن طريق منبركم الإعلامي، أن المخيم بحاجة لخيم جديدة وتحصينها من مياه الفيضانات المطرية، خصوصا وأن موسم الأمطار بات على الأبواب، والمخيم يقع على السفوح الغربية لجبل سنجار.
  • يحتاج القاطنون لمستلزمات كثيرة تخص الشتاء من العوازل المطرية والاغطية الشتوية ووسائل التدفئة، وتزويد المخيم بمستوصف طبي مجهز، وتوفير الأدوية الإسعافية وعلاج الحالات المرضية خصوصا الانفلونزا وامراض الاطفال، والعلاجات التي تستخدم لكوفيد 19 (كورونا)، وكذلك منافس الأوكسجين للحالات الضرورية والعاجلة".

ويعاني قاطنو مخيم “الهول” للنازحين من أوضاع إنسانية صعبة في ظل غياب معظم الخدمات عن المخيم من ماء ومرافق صحية وخدمات طبية، الأمر الذي أدى إلى انتشار عدد كبير من الأمراض داخل المخيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *