جاري تحميل ... المشرق بوست

إعلان الرئيسية

أخبار

إعلان في أعلي التدوينة

أخبارالعالم العربيدولي

خبير سوري يحذر من "مافيات النفط" التابعة لإيران

 


وائل العلي

أكد الخبير السياسي السوري "عبد الرحمن ربوع"، أن "مافيا النفط" التابعة للميليشيات الإيرانية، تستنزف أموال السوريين.

وأضاف:
  • مع تفاقم أزمة الوقود في سوريا منذ العام الماضي وحتى العام الحالي، نشطت العديد من الجهات المحلية والخارجية للاستفادة من أزمة نقص الوقود، وهم رجال أعمال وتجار مقربين وتابعين للمخابرات وأجهزة الأمن والحكومة السورية، وتجار ومهربين إيرانيين وعراقيين ولبنانيين، استغلوا حاجة الشعب السوري، وأزمة المحروقات ليبيعوا للسوريين النفط بأسعار مضاعفة.
  • مافيا النفط التابعة للميليشيات الإيرانية تجنى أموالا طائلة وغير مشروعة.
  • تتسبب تلك العمليات الغير مشروعة في استنزاف أموال السوريين، وبيع البترول بأضعاف سعره عشرات المرات، وتحقيق ثروات طائلة في ظل معاناة السوريين.
  • تلك العمليات الغير شرعية ينعكس أثرها على الغلاء الفاحش الذي تعيشه سوريا في أسعار كل شيء، وشلل تام في العملية الإنتاجية، والحياة المعيشية في مناطق سيطرة حكومة النظام.
  • المهربون الإيرانيون يقومون عبر أليات معقدة، كشفتها وكالة "رويترز" منذ عدة سنوات عبر سفن بجنسيات مختلفة تنقل الوقود والبترول والنفط الخام عبر البحر من المدن الإيرانية والعراقية واللبنانية إلى المدن السورية بالتهرب من الرقابة على الملاحة الدولية.
  • ميليشيات إيران تنقل النفط من مكانها، وتتجه إلى أماكن قريبة من سوريا، وعند الوصول للحدود السورية، تغلق الميليشيات "الجي بي إس" الخاص بالسفن؛ لتنعدم الرقابة عليها، وتتجه للسواحل السورية وتفرغ الشحنات بسرعة وسرية تامة، وعندما تنتهي من نقل النفط تفتح "الجي بي إس" مرة أخرى بعدما تبتعد عن الحدود السورية.
  • صهاريج النفط تتجمع من العراق وتسافر إلى قرب الحدود السورية، وعند الموعد المحدد تدخل سريعًا إلى سوريا وتحديدًا بلدة البوكمال لأنها أقرب مكان لبلدة القائم العراقية.
  • يتم تخزين البترول في بلدة البوكمال السورية، ومن بلدة البوكمال يتم توزيع النفط وبيعه بأسعار فلكية.
  • المحروقات اللبنانية يقوم "حزب الله" عبر موارده وسلعه وأنصاره، بنقل البترول من البقاع إلى دمشق بطرق غير مشروعة عبر المعابر التابعة للنظام السوري و"حزب الله".  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *