أفادت مصادر محلية مطلعة، بأن ميليشيا "لواء الباقر" التابعة لإيران، انتهت من أعمال ترميم بناء مؤلف من ثلاثة طوابق في بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي، بدعم من شخصيات عشائرية لغرض إنشاء معهد ديني في المنطقة.
وحسب ما تابع "المشرق بوست"، من مصادر متطابقة، فإن "البناء يقع في الجهة الغربية من البلدة، وتحديداً قرب الفرن الآلي".
وتابعت أن "عناصر اللواء كانوا قد اتخذوه في وقت سابق مقرا عسكريا لهم، وتم إخلائه منذ شهر تقريباً تحضيراً لترميمه من جديد لغرض إنشاء هذا المعهد الذي لم يتم إطلاق اسم له حتى الآن".
وأكدت المصادر أن "المعهد سوف يكون تحت إشراف شخصيات دينية شيعية".
ولفتت إلى أن "هذا التحرك من شأنه توطيد العلاقة أكثر بين الميليشيات وإيران، حيث تعمل الأخيرة على استغلال الوضع الاجتماعي في هذه المشاريع لأعمال التجنيد من جهة ونشر التشيع من جهة أخرى".
وقد ظهرت في الفترة الأخيرة خلافات بعد إصرار روسيا على دمج مجموعات من "لواء الباقر" و"أسود العشائر" مع ميليشيا الدفاع الوطني، بعد أن ازدادت مشاكل هذه الميليشيا، خاصة على الحواجز التي تفرض آتاوات ومبالغ مالية على المدنيين والسيارات التي تنقل البضائع بين محافظات سوريا،
لذلك يبدو أن التحركات الأخيرة للواء، حسب المصادر ذاتها، تصب في تعزيز العلاقة مع إيران وميليشياتها في سوريا.
الجدير بالذكر أن تعداد اللواء في ريف حلب الجنوبي يبلغ قرابة 200 عنصر، ويشغلون نقطتي تماس مع فصائل المعارضة، لكن يكمن عملهم الأساسي في مرافقة الشاحنات على استراد حلب- حمص.
سوربا بانوراما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق