طالبت السفارة الأفغانية في طاجيكستان، الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، الأربعاء، بإلقاء القبض على الرئيس السابق "أشرف غني".
وشمل المطلب مستشار الأمن القومي السابق، "حمد الله محب"، ورئيس مكتب الرئيس الأفغاني السابق "فضل محمود فضلي"، بحسب "سبوتنيك".
واتهمت السفارة الأفغانية الثلاثة بسرقة الأموال العامة، وطالبت بإلقاء القبض عليهم حتى يتسنى إعادة الأموال إلى أفغانستان.
وفي السياق ذاته، طالب وزير الدفاع الأفغاني، "بسم الله خان محمدي"، الإنتربول، بتوقيف "غني"، متهما إياه بـ"المتاجرة بالوطن".
وقال "محمدي"، عبر "تويتر"، "أولئك الذين يتاجرون ويبيعون أوطانهم يجب أن يعاقبوا ويسجنوا".
وفر "غني" إلى الخارج قُبيل دخول مسلحي "طالبان" العاصمة كابل والقصر الرئاسي، الأحد الماضي.
وتفيد تقارير بأن طاجيكستان كانت وجهة "غني"، قبل تأكيد مصادر عدة بأن العاصمة الإماراتية، أبوظبي، كانت الوجهة الأخيرة للرئيس الهارب، على متن مروحية محملة بالمال.
وزعم الرئيس الأفغاني الهارب أنه غادر بلاده تجنبا لإراقة الدماء لمواجهة حركة "طالبان" التي أرادت دخول القصر الرئاسي.
الخليج الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق