وائل العلي/خاص
نظّم ناشطون سوريون حقوقيون، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية أمام القصر العدلي في فرنسا، للمطالبة بمحاكمة جميع الجناة في سوريا الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بالتزامن مع بدء المحاكمة التاريخية لثلاثة من كبار مسؤولي المخابرات السورية في محكمة الجنايات في باريس.
وأفاد الناشط الحقوقي "محمود الحموي" لمنصة "المشرق بوست"، أن "المسؤولين متهمون بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب فيما يتعلق باختفاء السوريين الفرنسيين مازن الدباغ وابنه باتريك، اللذين كانا يبلغان من العمر 48 و20 عاماً وقت اختفائهما في عام 2013 في سجون بشار الأسد".
وأضاف أن الوقفة تهدف إلى "طلب العدالة لكل السوريين ومحاسبة المسؤولين عن حالات الإخفاء القسري والاعتقالات التعسفية في سوريا وكشف مصير المغيبين/ات".|
وتابع "نوحد الصوت ونطالب بمحاكمة جميع الجناة في سوريا، لأن العدالة لكل السوريين هي طريق السلام في سوريا".
ولفت إلى أن "هناك دعوات للسوريين داخل سوريا لتنظيم وقفات تضامنية، وذلك يوم الجمعة 24 أيار/مايو الجاري، وهو موعد إصدار الحكم بحق 3 من ضباط رأس النظام السوري بشار الأسد".
وأشارت مصادر حقوقية إلى أن جلسات محاكمة قضية الدباغ في محكمة جنايات باريس، ستعقد في الفترة من 21 إلى 24 أيار/مايو 2024، بشأن ثلاثة من كبار المسؤولين السوريين هم علي مملوك وحامل حسن وعبد السلام محمود، بتهم التواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق