جاري تحميل ... المشرق بوست

إعلان الرئيسية

أخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


عبد الكريم العمر

أعاد نائب رئيس جهاز استخبارات الحرس مهدي سياري ترديد اعترافات الولي الفقيه واوساطه بأن مشكلة  نظام الملالي الرئيسية على مدى العقود الأربعة الماضية هي استمرار النضال المتواصل الذي يخوضه الشعب والمقاومة المنظمة ضد دكتاتورية ولاية الفقيه.


تطرق خلال كلمة ألقاها امام تجمع الباسيجيين في مشهد إلى الحرب المستمرة بين النظام ومجاهدي خلق منذ أكثر من 4 عقود، وفي إشارة إلى مرحلتها الأولى قال انه “قبل 40 عامًا، بدأ المجاهدون في هذه المدينة مسيرات كبيرة، دخلوا المرحلة العسكرية وبدأوا في تشكيل خلاياهم” وعن دور المجاهدين في الانتفاضات أشار الى ان هدفهم  إسقاط نظام ولاية الفقيه، لم يتغير خلال هذه الفترة، ما تغير هو استراتيجيتهم وأسلوبهم.


قال خامنئي لأزلامه العام الماضي، وسط هتاف “الموت للمنافق” عند قبر خميني اللعين “انتبهوا، على الجميع الانتباه، كانت آخر محاولة للعدو هي أعمال الشغب في الخريف الماضي، نفذوا هجومهم على يد عدد من عناصر الخونة الذين أداروا ظهورهم لوطنهم، ومنهم جنود مشاة، وقاموا بترويج الحركة المسلحة في الشوارع”.


في وقت سابق قال مصطفى بور محمدي الوزير في حكومتي أحمدي نجاد وحسن روحاني، وأحد منفذي مجزرة 1988 ان المجاهدين شوهوا صورة النظام في كل أنحاء العالم، و لم نقم بتسوية الحساب معهم بعد.


من ناحيته قال نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي انه “لا يوجد اجتماع دون مناقشة قضية مجاهدي خلق، في اجتماع رفيع المستوى لمجلس حقوق الإنسان، تحدثت عنهم لمدة 2-3 دقائق على الأقل في خطابي الذي استمر 6-7 دقائق، كان الاعتقاد السائد في مرحلة ما أنه ليست هناك حاجة لطرح اسمهم لكن الامر اختلف الآن”.


تم التأكيد على ذلك لدى انعقاد طاولة مستديرة لمنظرين موالين لخامنئي، فقد توصلوا الى ان  “قضيتنا الأساسية في البلاد هي مجاهدي خلق والتصدي لهم” اكد محمد قوجاني المشارك في ذلك الاجتماع على أن “قضية مجاهدي خلق هي قضية يومنا وليست مجرد قضية تاريخية” مشيرا الى مشاركة المنظمة في الاحتجاجات العادلة، وعملها على فصل رجال الدين والحكومة عن الشعب، وفي وقت سابق رد المشارك  سليمي نمين على الذين يعتقدون بأن لمجاهدي خلق مشكلة في ألبانيا وسيتم تدميرهم قائلا أن “هذه الحركة تغير أساليبها، لم ندرس ولم نعمل بالقدر الذي كان ينبغي علينا القيام به، أهملنا الامر بشكل خطير” مشددا على ان هذه أقوى منظمة ضد نظام الملالي في ايران .


هاجم صانع الأفلام الوثائقية الأمنية والاستخبارية جواد موغويي سياسة مؤامرة الصمت التي ينتهجها النظام بشأن مجاهدي خلق قائلا “كانت هناك سياسات على شاشة التلفزيون في التسعينات تمنع الحديث عنهم، لكن هؤلاء أعادوا تنظيم انفسهم في الألفين امام الرأي العام” وأشار الى ان اعدامات عام 1988 كانت قضية انتخابات عام 2017.


تفسر اعترافات سياري صرخة كبير جلادي السلطة القضائية الملا محسني ايجئي المذعورة التي جاء فيها “إذا لم يكن هناك وعي ودراية كافية بالحرب المشتركة سنتلقى الضربة من مكان ما ولا نعرف أين كانت وبأي طريقة تلقيناها” وبناء على ذلك طلب من الشرطة، وزارة الداخلية، جهاز الأمن، والمخابرات الكشف عما خلف الكواليس وإحالته إلى القضاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *