جاري تحميل ... المشرق بوست

إعلان الرئيسية

أخبار

إعلان في أعلي التدوينة

أخبارالعالم العربيدولي

لماذا ألغت قوات الدعم السريع السودانية قرار إطلاق سراح الأسرى المصريين؟

 

لانا زيادة

ألغت قوات الدعم السريع السودانية، قراراً نصّ على إطلاق سراح مجموعة من أسرى الجيش السوداني والمصري، كانت قد أسرتهم خلال هجومها على مطار "مروي" شمالي السودان.


وقالت مصادر سودانية كانت على خط الوساطة بين قوات الدعم السريع والسلطات المصرية، لإطلاق سراح الأسرى، إن قيادة "الدعم السريع" توصلت لاتفاق يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى المصريين، بما فيهم من ضباط السلاح الجوي.


وأضافت المصادر أن "الدعم السريع" ألغت اتفاقية إطلاق سراح الأسرى، بعد سلسلة غارات جوية نفّذها الجيش المصري بالتعاون مع الجيش السوداني، تلاها هجوم بري أعاد خلاله الجيش السوداني السيطرة على مطار "مروي".


وأشارت المصادر إلى أن الجيش السوداني لم يعثر على أي من الأسرى داخل المطار، مؤكّدة أن قوات الدعم السريع نقلت جميع الأسرى إلى مواقع خارج المطار قبل شن الهجوم بساعات قليلة، بعد ورود معلومات أمنية حول نيّة الجيش السوداني باستعادة السيطرة على المطار.


وبحسب المصادر فإن قيادة "الدعم السريع" قرّرت إلغاء خطة إطلاق سراح عناصر وضباط الجيش المصري، واعتبارهم "أسرى حرب"، موضحة أنها اعتبرت القرار رداً على "السلوك العدائي" الذي انتهجته السلطات المصرية في مواجهة سياسية "حسن النية" التي أطلقتها "الدعم السريع" وتعهدت فيها بإطلاق سراح الأسرى.


وكانت قوات الدعم السريع السودانية، قد أسرت مجموعة من ضباط وعناصر الجيش المصري، وآخرين من ضباط الجيش السوداني، خلال عملية عسكرية اقتحمت خلالها مطار "مروي" شمالي السودان.


وعرضت "قوات الدعم السريع" صوراً لضباط وعناصر الجيش المصري المحتجزين في المطار، قبل ساعات على بث تصريحات متلفزة لقائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" قال فيها إن عناصر القوات المصرية "غير محتجزين" وهم في "مكان آمن"، دون الإشارة إلى مكان تواجدهم.


واندلعت صباح السبت، 15 نيسان، اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في العديد من المدن السودانية، وعلى رأسها العاصمة الخرطوم، بعد هجوم شنّه الأخير على مواقع الدعم السريع في البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *