أوضح المجلس الإسلامي السوري في بيان، اليوم الثلاثاء، سبب لقاء العلماء مع قادة حركة "حماس" والتي أثارت جدلاً واسعاً وغضباً كبيراً بين السوريين، خاصة وأن الأخيرة أعلنت مؤخراً نيتها إعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وذكر المتحدث باسم المجلس "مطيع البطين" في كلمة مرئية، حسب ما تابعت منصة "المشرق بوست"، إن "اللقاء تم لأجل غرض واحد وهو تنبيه الحركة بغرض ثنيها عن قرار إعادة علاقتها بالنظام السوري المجرم".
وأضاف أنه "تم خلال اللقاء إيصال رسالة واضحة من علماء العالم الإسلامي عموما والمجلس الإسلامي السوري خصوصا، مفادها إن لم تستجب الحركة لطلب العلماء فسيصدر المجلس الإسلامي السوري بيانا مفصليا حول هذا القرار الخطير، وكذلك شأن سائر العلماء الذين مازالوا ينتظرون الجواب".
وأشار إلى أن "الصورة المسربة (التي تجمع الشيخ أسامة الرفاعي مع إسماعيل هنية من حركة حماس)، حدثت على هامش اللقاء ودون ترتيب مسبق في خاتمته قبيل خروج السادة العلماء".
وذكر المتحدث باسم المجلس "مطيع البطين" في كلمة مرئية، حسب ما تابعت منصة "المشرق بوست"، إن "اللقاء تم لأجل غرض واحد وهو تنبيه الحركة بغرض ثنيها عن قرار إعادة علاقتها بالنظام السوري المجرم".
وأضاف أنه "تم خلال اللقاء إيصال رسالة واضحة من علماء العالم الإسلامي عموما والمجلس الإسلامي السوري خصوصا، مفادها إن لم تستجب الحركة لطلب العلماء فسيصدر المجلس الإسلامي السوري بيانا مفصليا حول هذا القرار الخطير، وكذلك شأن سائر العلماء الذين مازالوا ينتظرون الجواب".
وأشار إلى أن "الصورة المسربة (التي تجمع الشيخ أسامة الرفاعي مع إسماعيل هنية من حركة حماس)، حدثت على هامش اللقاء ودون ترتيب مسبق في خاتمته قبيل خروج السادة العلماء".
وكان القيادي في "حماس" خليل الحية، قد أكد في 28 حزيران الماضي صحة الأنباء التي تحدثت عن قرار الحركة سعيها لاستعادة العلاقات مع النظام السوري.
وقال الحية في حوار لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، ردا على سؤال حول طبيعة العلاقات الحالية مع النظام السوري إن مؤسسات الحركة "أقرت السعي لاستعادة العلاقة مع دمشق"، دون تفاصيل إضافية.
وسبق لمصدر فلسطيني أن كشف للأناضول في 21 حزيران، أن حركة "حماس" والنظام السوري يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بعد قطيعة استمرت 10 أعوام.
وقال الحية في حوار لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، ردا على سؤال حول طبيعة العلاقات الحالية مع النظام السوري إن مؤسسات الحركة "أقرت السعي لاستعادة العلاقة مع دمشق"، دون تفاصيل إضافية.
وسبق لمصدر فلسطيني أن كشف للأناضول في 21 حزيران، أن حركة "حماس" والنظام السوري يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بعد قطيعة استمرت 10 أعوام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق