أطلق الفلسطينيون من أبناء مخيمات اليرموك ودرعا وحندرات وخان الشيح النازحون إلى الشمال السوري، نداء للجهات المعنية والفصائل والسلطة الفلسطينية ووكالة الأونروا، طالبوا خلاله انقاذهم من مأساتهم التي يعيشونها في مخيمات الشمال السوري، وإيجاد حل جذري ونهائي لمعاناتهم، وتأمين سبل العيش الكريم لهم.
وشدد المهجرون الفلسطينيون على أن أوضاعهم المعيشية والاقتصادية باتت توصف بالكارثية، بسبب غياب متطلبات المعيشية، وانتشار البطالة في صفوفهم وقلة الدخل وانعدامه في بعض الأحيان، وشح المساعدات الإغاثية. مما أرخى ذلك بظلاله الثقيلة عليهم وجعلهم في مهب مصير مجهول ومستقبل غامض، مبدين استغرابهم من تجاهلهم وتهميشهم من قبل المؤسسات والجهات الرسمية الفلسطينية والدولية المعنية باللاجئين الفلسطينيين السوريين وعلى رأسها وكالة "الأونروا" بأوضاعهم الإنسانية والمعيشية المزرية
تشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، حيث تضم مدينة إدلب العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين حيث تتوزع 819 عائلة فلسطينية في عدة مناطق أهمها إدلب المدينة التي يقطنها 226 عائلة وبلدة أطمه الحدودية 152 عائلة فيما تقيم في قرية عقربات 60 عائلة ومثلها في بلدة سرمدا على الحدود مع تركيا بينما تقيم 50 عائلة في كل من مدينتي معرة النعمان وأريحا جنوب إدلب وكذلك في قرية عطاء الحدودية.
في حين تقيم عشرات العائلات الأخرى في مدن وبلدات رئيسية كسلقين ومعرة مصرين وبنش وحارم والدانا بواقع 18 عائلة بشكل وسطي أما من تبقى من العائلات فيتوزعون بأعداد قليلة في ريف إدلب الجنوبي والغربي على وجه الخصوص.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق