جاري تحميل ... المشرق بوست

إعلان الرئيسية

أخبار

إعلان في أعلي التدوينة

أخبارالعالم العربيدولي

واشنطن بوست: الأسد استولى على الشركات بطريقة مافياوية

 


سلّطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على التحركات التي يقوم بها رأس النظام السوري "بشار الأسد" في مناطق سيطرته للتخفيف من الضغوط الاقتصادية عليه نتيجة العقوبات، واصفة أنها أشبه بتحركات "شبكات المافيا". 

وفي التفاصيل التي تابعتها منصة "المشرق بوست"، ذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن "الأسد صادر عشرات الشركات من أجل تخفيف الضغوط الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الغربية، وعن الديون الروسية والإيرانية، وبسبب انهيار الاقتصاد في لبنان". 

ولفتت الصحيفة الأمريكية الانتباه إلى أن تحركات النظام السوري التي يتم رصدها في مناطق سيطرته، هي على شاكلة تحركات "المافيا". 

وتطرقت الصحيفة إلى أحداث عدة عنوانها العريض انسحاب شركة (MTN) ثاني أكبر مزوّد لخدمات الهواتف المحمولة في البلاد من سوريا، مع استمرار مشتركيها في تسديد الفواتير. 

وأشارت إلى أن الشركة المذكورة تم إخضاعها قبل 4 أشهر بعد ضغوط مطولة أعقبها اعتقالات شملت عددا من مسؤوليها، ومطالبات بمدفوعات بملايين الدولارات، وتهديدات بإلغاء رخصة تشغيل الشركة، وحكم قضائي مشكوك فيه وضع أحد الموالين للأسد مسؤولًا عنها. 

وذكرت الصحيفة أن الشركة التي تتخذ من جنوب أفريقيا مقرًّا لها، أعلنت في أغسطس/آب الماضي أنها ستتخلى عن السوق السورية في ظل ظروف وصفها رئيسها التنفيذي بأنها "لا تطاق"، إلا أن أبراج الهاتف المحمول التابعة لـ"إم تي إن" لا تزال تعمل، ولا يزال مشتركوها البالغ عددهم 6 ملايين يدفعون فواتيرهم الشهرية، متسائلة في الوقت ذاته "إلى أين تذهب هذه الأموال، بصراحة لا أحد يعرف".

وترى الصحيفة الأمريكية أن "هذا السيناريو تكرر في العامين الماضيين مع عشرات الشركات الأجنبية والعائلية في سوريا"، معتبرة أن "هذه الحملة لم تستثن حتى أفراد عائلة الأسد، فقد جرّد الأسد ابن خاله رامي مخلوف من الشركات والأصول التي كانت ذات يوم جزءًا من محفظة ضخمة يقدّرها خبراء سوريا بقيمة تبلغ 10 مليارات دولار".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *