أعرب مسؤول أممي مهتم بالأحوال الإنسانية والمعيشية للسوريين في الداخل السوري، عن ألمه وحزنه لحال عدد من العوائل النازحة التي نصبت خيامها بين الآثار القديمة في منطقة شمال غربي سوريا.
وأرفق "كوتس" تغريدته بمجموعة صور لعائلات نازحة تقطن بين الآثار وقال "في إدلب هناك نازحون في الخيام أينما ذهبت، حتى بين هذه الآثار القديمة من العصور الرومانية و البيزنطية".
https://twitter.com/MarkCutts/status/1467217242152738819
وتطرق "كوتس" في تغريداته إلى معاناة النازحين في المخيمات خاصة مع حلول الشتاء والأجواء المناخية الباردة.
وأضاف "كوتس": "يتخذ الناس في الخيام خيارات يائسة و محفوفة بالمخاطر للبحث عن الدفء"، مشيرا إلى أنه في ظل شح المواد الازمة للتدفئة ومنها مادة الحطب، فإن "الأطفال في الشوارع يبدأون ليلاً رحلة البحث عن البلاستيك و نفايات غيرها لحرقها".
وأكد مخاطبا المنظمات الدولية والأممية قائلا " يصارع النازحون في المخيمات لمقاومة البرد مع اشتداد قسوة الشتاء، ومن أجل ذلك يجب فعل المزيد لمساعدة الناس للحصول على احتياجاتهم من الطاقة في الأزمات الإنسانية".
كما لفت "كوتس" الانتباه إلى أوضاع الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيمات النزوح، وقال إن "الحياة اليومية صراع حقيقي للأشخاص ذوي الإعاقات في المخيمات، لذا علينا فعل الكثير لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات و الحرص على حصولهم على فرص متكافئة".
ومطلع الشهر الجاري، وثق فريق "منسقو استجابة سوريا" تضرر أكثر من 13 مخيماً في ريف إدلب الشمالي وريف حلب بأضرار متفاوتة، تراوحت بين تهدم الخيام واقتلاع الآخر، إضافة إلى أضرار ضمن المواد الداخلية ضمن الخيم، وذلك جراء العاصفة المطرية التي ضربت المنطقة.
وكرر
الفريق مناشداته للمنظمات الإنسانية مساعدة
النازحين القاطنين في تلك المخيمات بشكل عاجل و فوري، بسبب الأضرار في تلك
المخيمات والتي بدأت تشهد الأضرار الأولى لفصل الشتاء الحالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق