التقى وفد هيئة التفاوض السورية برئاسة "أنس العبدة"، اليوم الجمعة، مع ممثليات عدد من الدول الغربية والعربية والإقليمية في العاصمة السويسرية جنيف، وتم خلال اللقاء بحث الملف السوري على صعيد سياسي وإنساني، إضافة إلى بحث محاولات بعض الدول التطبيع مع النظام في دمشق.
وأكد "العبدة" في بيان وصلت نسخة منه لمنصة "المشرق بوست"، أنه تم خلال اللقاء، التحذير من محاولات التطبيع مع النطام، والتأكيد أن تلك المحاولات والتحركات "خطيرة لها تأثيرات سلبية على العملية السياسية في سوريا والشرق الاوسط".
وتابع "العبدة" أنه تم أيضا "التأكيد بأنه ينبغي وجود موقف دولي واضح حيال هذه القضية. وضرورة عدم تخفيف العقوبات على النظام أو دعم إعادة الاعمار قبل الحل السياسي".
وأضاف "ركزنا خلال اللقاء على تقديم إحاطة عن الوضع المأساوي لأهلنا في سوريا وخارجها، وضرورة تقديم الدعم العاجل والفوري لهم على عدّة أصعدة أهمها ما يتعلق بانتشار فايروس كورونا ومستلزمات الشتاء المقبل على أهلنا في المخيمات".
وزاد قائلا إن اللقاء لفت الانتباه إلى ضرورة "دعم جهودنا في هيئة التفاوض في عدة ملفات؛ المعتقلين، المحاسبة والمساءلة، وتفعيل وتنفيذ كامل للقرار (2254)، لان عدم التوصل إلى حل سياسي هو إعطاء النظام مزيدًا من الوقت لقتل وتشريد السوريين".
وتتزامن اللقاءات التي يجريها وفد هيئة المفاوضات السورية قبيل أيام قليلة على انعقاد جولة جديدة من أعمال "اللجنة الدستورية" في جنيف، وذلك من أجل التوصل إلى صيغة سياسية تنهي مأساة السوريين ومعاناتهم جراء انتهاكات النظام السوري وداعميه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق