عبدو قريمزان
أفاد مصدر محلي في مخيم "الركبان" على الحدود السورية الأردنية، بوفاة شاب (37 عامًا)، وذلك نتيجة انفجار الزائدة الدودية وغياب الرعاية الصحية.
وقال “محمد درباس” رئيس المجلس المحلي في “الركبان” لـ "المشرق بوست"، إن "الشاب سعود صبحي الطالب، المنحدر من بلدة مهين بريف حمص الشرقي، توفي جراء انفجار الزائدة الدودية وفق تشخيص الممرضين في مستوصف شام الطبي".
وأضاف أن "منظمة الهلال الأحمر، التي تتكفل بإخراج الحالات الطبية الحرجة من المخيم، لم تستجب لطلب إخراج الشاب المتوفى إلى مناطق سيطرة النظام السوري للعلاج".
وتابع أن "قوات التحالف الدولي المتواجدة في معسكر التنف لم تستجب بدورها لطلب تقديم المساعدة، وهو ما أدى إلى تدهور وضع المريض الصحي وصولاً إلى موته".
ولفت الانتباه إلى "عدم وجود كادر طبي في مخيم الركبان بعد قيام الدولة الأردنية بإغلاق النقطة الطبية الوحيدة على الحدود قريباً من المخيم".
وقال “محمد درباس” رئيس المجلس المحلي في “الركبان” لـ "المشرق بوست"، إن "الشاب سعود صبحي الطالب، المنحدر من بلدة مهين بريف حمص الشرقي، توفي جراء انفجار الزائدة الدودية وفق تشخيص الممرضين في مستوصف شام الطبي".
وأضاف أن "منظمة الهلال الأحمر، التي تتكفل بإخراج الحالات الطبية الحرجة من المخيم، لم تستجب لطلب إخراج الشاب المتوفى إلى مناطق سيطرة النظام السوري للعلاج".
وتابع أن "قوات التحالف الدولي المتواجدة في معسكر التنف لم تستجب بدورها لطلب تقديم المساعدة، وهو ما أدى إلى تدهور وضع المريض الصحي وصولاً إلى موته".
ولفت الانتباه إلى "عدم وجود كادر طبي في مخيم الركبان بعد قيام الدولة الأردنية بإغلاق النقطة الطبية الوحيدة على الحدود قريباً من المخيم".
ويؤوي المخيم 12000 شخصًا، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى، في حين يصف السكان المخيم بأنه أشبه بـ “معتقل على هيئة مخيم”، لافتين إلى أن هذا المخيم العشوائي يفتقد إلى أدنى مقومات الحياة، حشب مصادر متعددة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق