أدان فريق "منسقو استجابة سوريا" وبشدة، اليوم الجمعة، القصف المتعمد من قوات النظام وروسيا على مخيمات النازحين بريف إدلب شكال غربي سوريا.
جاء ذلك في بيان وصلت نسخة منه لمنصة "المشرق بوست".
وجاء في البيان:
- مع بداية العام السابع للتدخل العسكري الروسي في سوريا، استهداف واسع لعدة قرى وبلدات في شمال غرب سوريا، تركزت على الأحياء السكنية والمخيمات في المنطقة.
- يدين منسقو استجابة سوريا بأشد العبارات جريمة استهداف مخيمات النازحين في بلدة باتنتة شمال إدلب مسببا أضرار مادية وإصابات بين النازحين.
- يعتبر هذا الهجوم الجبان بمثابة جريمة حرب تضاف إلى قائمة الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية التي ترتكبها القوات الحليفة للنظام السوري في سوريا.
- إن هذا القصف الذي طال مخيمات النازحين متعمداً ولم يكن بشكل عشوائي، بل كان باستهداف مباشر ودقيق، وتسبب بفرار عشرات المدنيين خوفاً من استهدافها من جديد.
- نطالب وبشكل فوري من الأمم المتحدة إرسال لجنة تقصي حقائق لمعاينة الموقع وتوثيق هذا الاعتداء الجديد ضد المدنيين.
- نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقفاً واضحاً وحازماً من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات الإرهابية من قبل قوات النظام وروسيا وإيران ضد المدنيين في شمال غربي سوريا.
- نذكر الجميع بأن هذه الاعتداءات المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا وإيران على قرى وبلدات شمال غربي سوريا، تبرز الهاجس الأكبر لديهم في استهداف وقتل المدنيين بشكل متعمد وسط غياب للعدالة الدولية والتغاضي عن تلك الجرائم.
وفي وقت سابق اليوم، سقط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح، بقصف روسي استهدف مناطق متفرقة في إدلب وريفها، إضافة إلى استهداف مخيم عشوائي قرب قرية باتنته شمالي مدينة إدلب ما أدى لمقتل امرأة وإصابة امرأة وطفلة، في خرق واضح لكل الاتفاقيات بخصوص منطقة خفض التصعيد الرابعة إدلب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق