خاص
تعيش مدينة الرقة حالة من التوتر الأمني، عقب الهجوم الذي نفذته خلايا تتبع لداعش على أحد مقرات قوات سوريا الديمقراطية وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وأفاد مصدر محلي من المنطقة الشرقية لمنصة"المشرق بوست"، أن قوات قسد أعلنت فرض حظر للتجوال في عموم المدينة حتى إشعار آخر، بحجة الحفاظ على الأمن وحياة المواطنين على خلفية الهجوم.
وأشار المصدر إلى أن قسد أطلقت حملة تمشيط واسعة في عموم أحياء المدينة بحثا عن خلايا تتبع لداعش، ويعتقد أنهم على صلة بالهجوم الذي استهدف مقراً أمنياً تابع لها بالأحزمة الناسفة.
ودَعت قوات الأمن التابعة لقسد سكان مدينة الرقة إلى التعاون معها خلال حملة التمشيط والإبلاغ عن أيّة تحركات مشبوهة، لافتة إلى أن المنطقة تعيش حالة طوارئ عقب الهجوم الذي وقع.
وأوضحت في بيان أنها بدأت حملة تمشيط في الأحياء المجاورة لحي الدرعية الذي وقع فيه الهجوم، مشيرة إلى أنها تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم، فيما لا تزال الحملة مستمرة للقبض على الأشخاص الآخرين التابعين لخلايا داعش.
وذكرت قوات الأمن أنه "بالتزامن مع عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، هاجمت خلايا تابعة لتنظيم داعش مركز قوى الأمن الداخلي في حي الدرعية بمدينة الرقة وكذلك سجناً لتوقيف معتقلي التنظيم، حيث حاول عدد من الانتحاريين الدخول إلى المركز إلا أن قواتنا منعت عناصر التنظيم من الوصول إلى النقطة المستهدفة، حيث نشبت اشتباكات بين قواتنا والمهاجمين، قُتل خلالها أحد عناصر الخلية وأُلقي القبض على شخص آخر يرتدي حزاماً ناسفاً، فيما فرّ الآخرون إلى الأحياء المجاورة"، حسب بيان صادر عنها.
وكان مصدر محلي أفاد لمنصة "المشرق بوست" بمقتل 6 عناصر من قوات قسد، إضافة إلى جرح آخرين جراء الهجوم على مقر أمني لها في الرقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق