جاري تحميل ... المشرق بوست

إعلان الرئيسية

أخبار

إعلان في أعلي التدوينة

أخبارالعالم العربي

سوريون وعرب يطلقون حملة "لا للتطبيع مع الأسد"

خاص 

أطلق ناشطون سوريون وعرب، اليوم الثلاثاء، حملة إلكترونية بعنوان "لا للتطبيع مع الأسد"، وذلك على منصات التواصل الاجتماعي وبخاصة منصة "تويتر".

وتهدف الحملة بحسب القائمين عليها "إلى إيصال الصوت إلى دول العالم أجمع بعدم التطبيع مع نظام الأسد، إصافة إلى لفت الأنظار إلى الدور الذي تلعبه دولة الجزائر في دعمها لرئيس النظام السوري بشار الأسد".

وفي هذا الجانب قال المدير التنفيذي لاتحاد المعتقلين والمعتقلات "محمود الحموي" لمنصة "المشرق بوست"، إنه "يجب على الدول كافة إيقاف التطبيع مع هذا النظام البائس والذي لايصلح سوى للجرائم".

وأضاف متسائلاً "كيف لدولة (الجزائر) تدّعي أنها تحترم القوانين الدولية وتعمل على التطبيع مع نظام سفاح كيماوي مجرم، بل وتدعوه إلى جامعة الدول العربية؟".

من جهته، قال المعارض السياسي "نصر الحريري" في تغريدة له "ذهبت جهود لافروف وجولاته المكوكية، ومساعي مسوقي التطبيع مع نظام الكيماوي قاتل الأطفال وبيدق إيران بشار الأسد هباء منثوراً وخيبة، بفضل المواقف المشرفة لبعض الدول العربية التي يعرفها السوريون"، مضيفا "نظام صدئ مهترئ لا يمكن تسويقه".

أمّا المنشد السوري "يحيى حوى" فقال في تغريدة "الذي سيطبع مع نظام الأسد ستصيبه لعنة في الدنيا والآخرة، مجرم وقاتلٌ ونظام شرٍ مدعوم من قوى الشر والقتل في العالم".

في حين غردت "دارين العبد الله" قائلة "ألا ترون أن من يريد التطبيع مع النظام هم أنفسهم يقمعون حرية شعوبهم بأجهزتهم الأمنية، مرض النظام هو السرطان وبعض الحكام مصرين على معالجته باليانسون".

من جهته قال "عبد الرحمن ربوع": "بكل الامتنان نشكر الحكومات العربية في مصر والسعودية وقطر والمغرب والكويت وليبيا، على موقفها الشجاع والنبيل مع حق الشعب السوري في استعادة بلده، والتضييق على نظام الأسد ومعاقبته على جرائمه الوحشية التي لم تتوقف يوما سواء بحق السوريين أو بحق العرب".

ونهاية العام الماضي 2021، أكد “عبد الله المعلمي” السفير السعودي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الحرب ما زالت مستمرة في سوريا، وطالب المجتمع الدولي بعدم تصديق النظام السوري، الذي يقف زعيمه “هرم من جماجم الأبرياء مدعيا النصر العظيم”، حسب ما نشرت منصة SY24.

وقال “المعلمي” في اجتماع للجمعية العامة، يوم الخميس الماضي، إن “الحرب لم تنته، وفي هذا العام أضيف 2000 شهيد لقائمة الشهداء الذين يزيد عددهم على 350 ألف شهيد”، مضيفا “لا تصدقوهم إن قالوا إن الحرب قد انتهت في سوريا، وبنهايتها لا حاجة لقرارات الأمم المتحدة.. لا تصدقوهم إن قالوا إن الأمن قد استتب، واسألوا المليون ونصف مليون سوري الذين أضيفوا هذا العام إلى قائمة المهددين بغياب الأمن الغذائي”.

زخلال الفترة ذاتها، طالب عضوان جديدان في “الكونغرس الأمريكية” بمحاسبة النظام السوري وعلى رأسهم بشار الأسد على الجرائم التي ارتكبوها في سوريا بدل تطبيع العلاقات معه.

وقال السناتوران آدم كينزنجر (جمهوري) وبريندان بويل (ديموقراطي) في بيان، إن “الولايات المتحدة وحلفاءنا وقفا معاً في معارضة نظام بشار الأسد الهمجي لأكثر من عقد حتى الآن، فيما لم يُظهر الأسد وداعموه في روسيا وإيران أي سبب يبرر تطبيع العلاقات مع حكومة مسؤولة عن مقتل أكثر من 600 ألف رجل وامرأة وطفل”.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *