تفيد الأنباء الواردة من البادية السورية شرقي حمص، بوصول عدد من قادة الميليشيات الإيرانية عبر 3 طائرات مروحية، بالتزامن مع حملة التمشيط الجديدة التي أطلقتها روسيا وقوات النظام السوري ضد تنظيم “داعش” وتحديدا في بادية السويداء.
وحسب ما تابعت منصة SY24، فقد وصلت 3 طائرات مروحية على متنها عدد من قادة الميليشيات الإيرانية والعراقية، قادمة من العراق إلى بادية ريف حمص الشرقي.
وتزامن وصول هؤلاء القادة مع الأخبار التي تفيد ببدء روسيا وقوات النظام السوري وبمساندة من الميليشيات متعددة الجنسيات، حملة تمشيط جديدة بحثاً عن “داعش” وخلاياه في بادية السويداء بالقرب من الحدود السورية الأردنية، استكمالاً لحملات التمشيط المستمرة منذ عدة أشهر.
ووسط كل تلك التطورات، يواصل سلاح الجو الروسي شن الغارات الجوية مستهدفاً مواقع لتنظيم “داعش” في بادية الرصافة جنوب غربي الرقة، إضافة إلى تنفيذ طلعات جوية في منطقة “الحماد” شرقاً في البادية السورية، وتنفيذ غارات جوية على بعض المواقع التي يشتبه وجود خلايا لتنظيم “داعش” فيها.
من جهة أخرى، لقي عنصران من قوات النظام مصرعهما وأصيب آخرون بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في بادية آثريا غربي الرقة، يعتقد أن تنظيم “داعش” هو من يقف خلف هذا الاستهداف.
وأمس الأحد، ذكرت مصادر متطابقة حسب ما وصل لمنصة SY24، أن خلايا تابعة لتنظيم “داعش” هاجمت عدداً من السيارات العسكرية التابعة لميليشيا “فاطميون” الأفغانية، وذلك عند مدخل مدينة السخنة الشرقي على الأوتستراد الدولي “دير الزور تدمر” بريف حمص الشرقي.
وقبل أيام، أفادت مصادر ميدانية بمصرع عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية، بهجوم يُعتقد أن تنظيم “داعش” وخلاياه هو من يقف خلفه، وذلك بالقرب من جبل البشري في بادية الرقة.
وتتزامن كل تلك الأحداث، مع تدريبات عسكرية تجريها قوات النظام السوري بإشراف ضباط روس في البادية السورية، في إطار رفع المعنويات لاستمرار حملات التمشيط ضد تنظيم “داعش” وخلاياه في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق