جاري تحميل ... المشرق بوست

إعلان الرئيسية

أخبار

إعلان في أعلي التدوينة

أخبارالعالم العربي

برلماني سابق مؤيد للأسد يقر بشرعية الميليشيات في حلب

 أقرّ عضو برلمان النظام السوري السابق المدعو “فارس الشهابي”، بالانتشار غير المسبوق لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في شوارع مدينة حلب، مدافعاً في الوقت ذاته عن وجودهم في المنطقة. 

كلام “الشهابي” جاء عقب الزيارة التي أجراها رأس النظام “بشار الأسد” وعائلته إلى حلب، وإجراء جولة في شوارعها وبين أنقاض المنازل التي دمرته آلة الحرب التابعة له ولداعميه روسيا وإيران. 

وقال “الشهابي” على حسابه في “فيسبوك” حسب ما رصدت منصة SY24: “نحن أبناء حلب الذين نعيش في الأحياء غربي المدينة حيث صلّى (الأسد) صلاة العيد، لم نكن نعلم أن أحياءنا و شوارعنا مكتظة بالحرس الثوري الإيراني”. 

وأضاف “ولم نكن نعلم أن تنظيم القاعدة والحزب التركستاني القريبون جداً من مناطقنا في الريف الغربي، هم مجرد معارضة سلمية معتدلة ذات صدور عارية”، وفق تعبيره. 

وزاد بالقول “فقط أشباه البشر يصدقون (ما تتفوه) به الأبواق الثورجية”، حسب وصفه. 

وتابع “لكننا نعلم جيداً من دمرنا ونهبنا وشردنا وتسبب بمعاناتنا، سواء كانوا من الخونة والإرهابيين أم من المنافقين والفاسدين المزاودين”. 

وحول ذلك اعتبر المحلل السياسي “ماجد الخطيب” ابن محافظة حلب، أن “كلام الشهابي هو اعتراف بأن ميليشيا الحرس الثوري متواجدة في حلب بشكل شرعي”.

ولفت إلى أنه “في ذات الوقت يسخر من المعارضة المتواجدة في الشمال، ويقصد أن هؤلاء إرهابيون قريبون من مدينة حلب حيث زيارة بشار، وأن هؤلاء في حقيقة الحال هم مرتزقة”.

وقال المعارض الإيراني “علي رضا أسد زادة” قال لمنصة SY24، إن “حلب كانت من أهم معاقل الثورة السورية، وفيلق القدس فقد كثير من قادته وجنوده في معارك حلب، وبالتالي تراهن إيران كثيرا على حلب سياسيا وعسكريا وثقافيا وأيضا اقتصاديا”. 

وأكد المعارض الإيراني، أن “فتح القنصلية العامة الإيرانية في حلب جزء من مشروع إيران الأمني في سوريا”. 

وفي وقت سابق من العام 2021، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن افتتاح قنصلية لبلاده في محافظة حلب شمالي سوريا، يمثل رغبة إيران بالحضور “الفاعل” في سوريا خلال فترة “إعادة الإعمار”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *