عبد الكريم العمر
أفادت مصادر مهتمة بتوثيق انتهاكات النظام السوري وميليشياته، بأن النظام أوكل مهمة تمشيط أجزاء من البادية السورية للميليشيات الإيرانية بحثاً عن تنظيم “داعش” وخلاياه النائمة.
وذكر “أحمد الحمادي” والذي ينشط بتوثيق الأحداث في المنطقة الجنوبية والبادية السورية، أن الميليشيات الإيرانية ترافقها قوات النظام السوري تنفذ عملية تمشيط في الجهة الشرقية من البادية بحثاً عن “داعش”.
وأشار إلى أن الميليشيات يقودها المدعو “سجاد” وهو قيادي بميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.
وبالتزامن مع عملية التمشيط الجديدة، أفادت مصادر أخرى برصد العشرات من عناصر تنظيم “داعش” قرب “القرية النموذجية” ضمن جبل العمور التابع لمدينة تدمر شرقي حمص، رغم ما تدّعيه ماكينات النظام الإعلامية حول استمرار الغارات الروسية على معاقل التنظيم في البادية.
والأسبوع الفائت وحسب منصة SY24، تم رصد تجمع لعشرات العناصر من “داعش” بشكل علني ضمن جبل العمور التابع لتدمر ببادية حمص الشرقية، والتي تخضع لنفوذ قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وبيّنت المصادر أن المنطقة التي تجمعوا ضمنها تبعد ما لا يقل عن 30 كلم عن مدينة تدمر وتقع شمالها، فيما لم ترد معلومات عن الأسباب الحقيقة وراء التجمع بشكل علني لعناصر التنظيم في المنطقة هناك.
وبشكل مستمر تقلل المصادر الميدانية التي توثق الأحداث في البادية السورية، من فعالية الغارات الجوية الروسية المكثفة ضد التنظيم، أو حتى من فعالة حملات التمشيط بحثاً عنه.
وفي سياق التطورات الميدانية، أفادت المصادر باستهداف سيارة عسكرية لقوات النظام السوري بعبوة ناسفة زرعها مجهولون يُعتقد أنهم خلايا تتبع لـ “داعش”، في محيط بلدة “التبني” غربي دير الزور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق