تفيد الأنباء الواردة من البادية السورية باشتعال الأحداث الميدانية، بالتزامن مع استمرار الهجمات التي يشنها تنظيم “داعش” رغم حملات التمشيط من النظام السوري وروسيا وميليشياتها بحثاً عنه.
وفي التفاصيل، ذكرت عدة مصادر حسب ما نشرت منصة SY24، باندلاع مواجهات وصفت بالعنيفة بين “داعش” والميليشيات المساندة للنظام في منطقة “أثريا” في بادية الرقة شرقي سوريا، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الطرفين.
وفي السياق ذاته، شن التنظيم هجمات مباغتة استهدفت نقاطاً عسكرية تتمركز فيها ميليشيات الدفاع الوطني في بلدة “المسرب” غربي دير الزور، حقق خلالها إصابات مباشرة في صفوف هذه الميليشيات.
من جهة أخرى، لفتت المصادر المتطابقة الانتباه إلى فقدان الميليشيات الإيرانية الاتصال بمجموعة من ميليشيا “فاطميون” في بادية بلدة “السخنة” بريف حمص الشرقي، وذلك على الطريق بين ريف الرقة ومدينة تدمر.
وتتزامن كل تلك التطورات حسب المصادر، مع استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية جديدة لعدة محاور بهدف إطلاق عمليات تمشيط عسكرية ضد تنظيم “داعش” المتمركز في البادية السورية.
كما تتزامن الأحداث مع مواصلة روسيا شن الغارات الجوية المكثفة على مناطق متفرقة في البادية السورية يُعتقد أن تنظيم “داعش” يتوارى فيها.
حيث شن سلاح الجو الروسي قبل أيام، نحو 50 غارة جوية في يوم واحد، مستهدفا محاور ضمن بادية القريتين وبادية تدمر والسخنة التابعة بشكل اداري لبادية حمص الشرقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق