أكد الحقوقي والإعلامي "علي رجب" أحد القائمين على حملة "لا تخذلوهم"، أهمية حملات المناصرة القادمة مع العديد من الملفات الإنسانية وبخاصة ملف المعتقلين والمختفين قسراً في سجون النظام السوري، إضافة إلى ملفات النازحين والمهجرين في المخيمات شمالي سوريا.
وأضاف "رجب" أنه في قادمات الأيام سيكون هناك المزيد من حملات المناصرة وبخاصة على منصات التواصل الاجتماعي (أون لاين)، والسبب أنها أسرع في الانتشار وبإمكان أن يصل صوت المعتقلين والنازحين وحتى اللاجئين إلى أصحاب القرار في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، حسب تعبيره.
ولفت الانتباه إلى أن كل اللاعبين الرئيسيين في الملف السوري يتابعون منصات التواصل الاجتماعي وبالأخص "تويتر"، ومن هنا فإن فريق حملة "لا تخذلوهم" سوف يحاول إيصال رسائل حملاته عبر هذه المنصات، مؤكداً أن الباب مفتوح لكل الجهات والمنظمات والروابط الراغبة في المشاركة.
وأشاد "رجب" بجهود كل من ينفذ "حملات المناصرة" دعماً لملفات إنسانية، داعياً إلى ضرورة تكاتف السوريين وتوحدهم حول هذه الملفات والتي تعتبر أنها "شوكة في حلق نظام الأسد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق