اصدر تحالف المنظمات السورية بيان حول استهداف محطة التوليد الرئيسة لمياه إدلب جاء فيه:
- أشارت تقارير أولية غير رسمية الى قيام الطائرات الروسية باستهداف سافر لمحطة مياه (عرشاني) المحطة الرئيسية لتأمين مياه مدينة إدلب.
- جرى الاستهداف بتاريخ 2 كانون الثاني عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً بالتوقيت المحلي، مما أدى الى إصابة عاملين من عمال المحطة بإصابات خطيرة بالإضافة الى خروج المحطة بشكل كامل عن الخدمة بالإضافة الى محطة مياه سيجر المتصلة بها.
- في الوقت الذي تعاني فيه البلاد بالفعل من أزمة مياه فقد أدى الاستهداف الى إصابة الخط الرئيسي لمحطة المياه بالإضافة الى مجموعة المولدات التي تؤمن تشغيل المحطة وتضرر بناء المحطة بشكل كبير مما أدى إلى توقف وصول المياه لما يزيد عن 300 ألف نسمة توقفت تغذيتهم بالمياه بشكل كامل.
- إن هذا الاستهداف السافر يعيد الاستجابة إلى الخلف في الوقت الذي تسعى فيه المؤسسات الإنسانية لمكافحة جائحة كورونا.
- يأتي هذا الاستهداف الجوي كجزء من الاستهداف الممنهج الذي تقوم به القوات الروسية وقوات النظام على المنطقة وتدمير البنى التحتية والمنشآت الخدمية في الشمال السوري في خرق واضح لاتفاقية خفض التصعيد.
- المحطة مدعومة من قبل عدة منظمات دولية ووكالات الأمم المتحدة، ومدرجة ضمن آلية التحييد الإنساني وتمت مشاركة احداثياتها مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لضمان عدم استهدافها خلال الصراع الدائر في سوريا.
- هذا الاستهداف السافر هو بمثابة جريمة حرب تقوم بها القوات الروسية والتي من المفترض انها دولة ضامنة وعضو في مجلس الأمن والتوصيات الصادرة عنه في دعم مشاريع التعافي المبكر.
- روسيا تنتهك أي مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه دورها في ضمان سلامة وأمن الشمال السوري، كما انها تقوض أي ثقة في جدوى الخدمات التي تدعي عن إمكانية تقديمها عبر الخطوط في الوقت الذي تقوم به المنظمات العاملة عبر الحدود ببذل قصارى جهدها بتقديم الإغاثة الإنسانية الى جميع المناطق التي يمكنها الوصول لها ويقوم النظام وحلفاءه باستهداف غاشم للمدنيين والمنشآت المدنية ولأبسط مقومات الحياة.
- إن تحالف المنظمات السورية غير الحكومية يدين بأشد العبارات هذا الاستهداف ويطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف يدين هذا الهجوم والعمل على إلزام روسيا وحلفاء النظام بضمان سلامة المدنيين وتحييدهم عن الصراع الدائر والالتزام بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وكان فريق الدفاع المدني قال في بيان "إن الجرائم الإرهابية التي ترتكبها روسيا واستهدافها الممنهج للمرافق الحيوية والمنشآت الخدمية في شمال غربي سوريا، هو استمرار لسياسة القتل والتشريد والإجرام التي تمارسها في دعمها لنظام الأسد في قتل السوريين منذ سنوات، ودليل على أن روسيا لا يمكن تكون يوماً في ضفة السلام وطرفاً يجلب الأمان للسوريين، وهو إثبات للمثبت وتأكيد للمؤكد على استمرار الإرهاب الروسي طالما لم يتحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الهجمات القاتلة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق