قال "أنس العبدة" رئيس هيئة التفاوض السورية، إن رأس النظام السوري "بشار الأسد" حوّل مؤسستي الجيش والشرطة إلى "ميليشيات مارقة".
وأضاف "العبدة" في بيان اطلعت منصة "المشرق بوست" على نسخة منه:
- حوّل نظام الأسد مؤسستي الجيش والشرطة إلى ميليشيات مارقة، وسعى لتأسيس ميليشيات أخرى مهمّتها قتل ونهب السوريين.
- فقد الجيش معناه الوطني الواسع ليُختصر عمله بقتل وتهجير الشعب بدلا من حمايته، والتبعية المطلقة للاحتلالات في سوريا
- لم يشهد الجيش السوري انهياراً كالذي قاده إليه نظام الأسد، فلأول مرة نشهد كرسي رئاسة هيئة الأركان شاغراً منذ تأسيس جيش لسوريا.
- قيادة ميليشا الجيش اليوم لم تعد بيد الأسد فقد سلّم زمام البلاد برمتها وباع الجيش والشعب بكل أطيافه من أجل البقاء في الحكم مهما كان الثمن.
- عناصر جيش النظام هم وقود لمصالح الأسد وحلفائه في سوريا،يتم تجنيدهم وإرسالهم للموت من أجل كرسي حكم وبقاء نظام لم يكفل حتى لهؤلاء و عوائلهم حياة كريمة.
- الأسد لم يدمّر سوريا فحسب،بل دمّر مؤسساتها وحوّل من فيها إلى مرتزقة يُهجّرون ويقتلون ويظلمون أهلهم السوريين داخل وخارج سوريا.
- مؤسستي الجيش والشرطة هما ملك لكل السوريين، ودورهما الأساسي الدفاع عن سوريا أرضاً وشعباً، والحفاظ على أمن السوريين.
- لقد دمّر النظام المؤسسات كلّها كما دمّر البنية التحتية و المدن والقرى، والخاسر الأكبر هم السوريون الذين يطمحون إلى إعادة بناء سوريا بعيداً عن الأسد ونظامه.
- ضباطنا المنشقون، هم من حافظوا على شرفهم وعهدهم، حين تركوا الجيش الميليشاوي عندما انحرف عن مهمته الأساسية، فأثبتوا للعالم أجمع أن من أبناء هذه المؤسسة السورية لا الأسدية من يدفع عمره ثمناً للحفاظ على حياديتها ودورها الأصلي، و يقفون في وجه بنادق الجيش نفسه للدفاع عن شعبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق