وصف "محمود خلو" عضو الهيئة السياسية العامة لمحافظة الحسكة، مخيم "الهول" بريف الحسكة والخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" بأنه أشبه بسجن "غوانتانامو".
كلام "خلو" جاء في تصريح خاص لمنصة "المشرق بوست"، وذلك توضيحًا لمسلسل الجرائم المستمر في المخيم والأوضاع الأمنية المتردية هناك.
وقال "خلو":
- مخيم الهول أو "غوانتانامو" سوريا الذي أسسه الأسد قبل "غوانتانامو" جورج بوش الابن بعشر سنوات، هو معتقل رسمي باسم مخيم.
- كل مدني دخل هذا المخيم هو متهم بأنه مشروع إرهابي ويجب أن يوضع تحت رقابة صارمة وتمارس بحقه أسوء معاملة يتعرض له نازح.
- لذلك القائمين على إدارة وحراسة المخيم يضعون الأرضية المناسبة لارتكاب الجرائم، ويحططون لها لمنع أي تواصل بين سكان المخيم والذين تناقص عددهم من 90 ألفا إلى ما يقرب الـ 70 ألف نازح ومهجر.
- عمليات القتل المنظمة التي تحدث في المخيم لا تتم بشكل عفوي أو منظم من خارج المخيم، بل هي بتدبير وتخطيط من "سلطات الـ pyd الإرهابية" التي تدير المخيم وتشرف عليه وتتحكم بكل المحيط حول المخيم وتدخل إلى المخيم من تشاء وتخرج من تشاء.
- الجرائم بكل المعطيات والمعلومات التي وصلتنا هي من تدبيرهم ويذهب ضحيتها من يتمرد على تعليماتهم ويخرق قوانينهم التي أذلوا بها سكان المخيم وابتزوا بها قاطنية وخصوصا النساء.
- هذة الجرائم لم تحصل بتدبير من خارج المخيم بل يفعل متعمد وتخطيط وتدبير وبعلم القائمين على المخيم من "سلطات الـ pyd الإرهابية".
- بذلنا جهودا كبيرة لإيصال أصوات قاطني المخيم إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية والأمم المتحدة، ولكن لا حياة لمن تنادي.
- طالبنا بإخراج السوريين من المخيم والسماح لهم بالعودة إلى بيوتهم وديارهم ولكن لم يتجاوب معنا أحد.
- إرغام النازحين على البقاء في المخيم له فائدتين "لسلطات الـ pyd الإرهابية".
- أولا: أصبح مورد مهم من موارد تمويل إرهابهم، فجميع الدعم الذي يخصص للمخيم يدخل جيوبهم ويصل إلى النازحين فيه الفتات فقط.
- ثانيا: ابتزاز النازحين وتحصيل رشى بمبالغ كبيرة مقابل تهريبهم من المخيم من قبل أشخاص تم تكليفهم بهذة المهمة من قبل القائمين على المخيم "عصابة الـ pyd الإرهابية.
ويعتبر مخيم “الهول” من أكبر المخيمات الموجودة في مناطق شمال شرق سوريا، كونه يضم قرابة 60 ألف شخص نصفهم من السوريين، في حين يقدر عدد العراقيين الموجودين في المخيم بحوالي 25 ألف شخص، ويقدر عدد الأجانب من عوائل تنظيم “داعش” بحوالي 12 ألف شخص جميعهم من النساء والأطفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق