أكدت عدة مصادر متطابقة من المنطقة الشرقية، بمصرع عدد من ميليشيا "الدفاع الوطني، وأسود الشرقية" المساندة النظام السوري وروسيا، إثر هجوم مسلح شنه مجهولون يعتقد أنهم يتبعون لتنظيم "داعش" في ريف دير الزور شرقي سوريا.
وتضاربت الأنباء حول حصيلة قتلى الميليشيا بالهجوم الذي وقع في "بادية المسرب" بريف دير الزور الغربي، في حين أكدت مصادر متطابقة أن الحصيلة النهائية وصلت إلى 16 قتيلًا بينهم قيادي بارز في "أسود الشرقية".
وحسب مصادرنا فإن ميليشيا "أسود الشرقية" الموالية لروسيا يتكون من عناصر جميعهم من أبناء الشعيطات الموالين للنظام السوري، وتشكل إبان سيطرة "داعش" على منطقة الشعيطات وارتكاب "داعش" مجازر مروعة بحق الشعيطات.
وحسب المصادر، فإن المسلحين المجهولين شنوا هجوماً بالأسلحة الرشاشة على سيارة عسكرية لميليشيا "الدفاع الوطني" بالقرب من الطريق العام ببلدة المسرب لتحصل اشتباكات استمرت لساعتين.
وأضافت أن قوات النظام وميليشياته استقدمت تعزيزات كبيرة إلى منطقة الهجوم لتمشيط المنطقة بعد فرار المسلحين المجهولين نحو عمق البادية.
يشار إلى أن عمليات التنظيم في البادية لم تتوقف على الرغم من قيام قوات النظام بتنفيذ عدة حملات لتمشيط البادية السورية، مدعومة بالطيران الحربي الروسي وبعدد كبير من عناصر ميليشيا لواء القدس وميليشيا أسود الشرقية، إلا أن جميع تلك الحملات باءت بالفشل.
وخلال حزيران/يونيو الماضي، نفذت قوات النظام بالتعاون مع الميليشيات التابعة لروسيا وإيران، عملية عسكرية كبيرة لتمشيط البادية السورية، لكنها فشلت بسبب الخسائر البشرية في صفوفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق