جاري تحميل ... المشرق بوست

إعلان الرئيسية

أخبار

إعلان في أعلي التدوينة

أخبارالعالم العربيدولي

العبدة: الدور الأميركي مهم في قطع الطريق أمام تعويم الأسد

 

تواصل هيئة التفاوض السورية بحث الملف السوري مع المسؤولين الأمريكان في نيوريورك، وذلك على هامش أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبحث "أنس العبدة" رئيس هيئة التفاوض السورية، مع النائب الأميركي "تيم بورتشيت"، أبرز التطورات المتعلقة بالملف السوري.

وقال "العبدة" في بيان اطلعت منصة "المشرق بوست" على نسخة منه، إنه "تم بحث التطورات على الساحة السورية مع بورتشيت، ونقلنا له أصوات أهلنا في سوريا، وضرورة دفع الحل السياسي بخطوات جديّة تُنهي مأساة الشعب السوري، وتُلبي تطلعاتنا نحو الحرية والعدالة والديموقراطية".

وأضاف "العبدة" أن "بورتشيت من الداعمين لمبادئ الحرية والديموقراطية، ووعدنا بأنه سيلقي خطاب خاص بالوضع السوري في مجلس النواب، وسيدعم الجهود الرامية للوصول لحل سياسي شامل وعادل".

وأكد "العبدة" أنه "خلال لقاءاتنا مع المسؤولين في الإدارة الأميركية، شددنا على ضرورة قطع السبل أمام خطوات تعويم النظام المجرم الذي قتل وشرد واعتقل الملايين من السوريين، وجعل من سوريا بوابة إرهاب عابر للحدود، ويُدمّر بشكل مستمر الجهود الدولية لدعم الاستقرار في المنطقة".

وأشار إلى أن "بيان الخارجية الأميركية حول ذلك ورفضها مساعي تعويم مع الأسد هو خطوة إيجابية وداعمة لثورتنا السورية".

وتابع قائلًا:
  • بحثنا مع النائب الأول لمساعد وزير الخارجية "جوي هود" ونائب مساعد وزير الخارجية "إيثان غولدريتش" آخر المستجدات السورية.
  • شددنا على ضرورة الضغط من أجل تفعيل العملية السياسية وفق القرار الأممي (2254)، والبدء بتنفيذ كافة بنود القرار بشكل عاجل، لإنهاء معاناة أهلنا في سوريا وخارجها.
  • شددنا على أهمية الدور الأميركي في قطع الطريق أمام جهود تعويم نظام الأسد في الساحة الدولية، لأن تعويم نظام مجرم سيكون له آثار كارثية على العملية السياسية والسلم الدولي، فنظام الأسد هو الراعي الأول للإرهاب.
  • لم يغب عن لقائنا ملف المعتقلين في سجون النظام، وأنه ينبغي وجود جهد دولي حقيقي من أجل إطلاق سراحهم.
  • النظام يبتزّ السوريين بأبنائهم وأهلهم في المعتقلات، وحوّل ورقة إطلاق سراحهم إلى بازار سياسي لمصلحة الأسد ورجاله. إطلاق سراح المعتقلين هو شرط أساسي في العملية السياسية.
  • أكدنا على أن المحاسبة والمساءلة هي أحد ركائز الحل في سوريا، لأن إفلات المجرمين من العقاب هو استهانة بالدم السوري ومعاناته.
  • يجب معاقبة كل من قتل وأذى أهلنا السوريين، وسرق ثرواتهم، ودمر مدنهم، وشرّدهم، فالعدالة أصل الاستقرار، وبوابة الحرية والديموقراطية.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *