وائل العلي: ناشط صحفي ومهتم بأخبار السوريين في تركيا
https://twitter.com/waeel89m
تفيد الأنباء الواردة من العاصمة التركية أنقرة، بشن السلطات التركية حملة تفتيش على منازل اللاجئين السوريين للتأكد من قيود النفوس للمقيمين وترحيل المخالفين إلى ولاياتهم أو خارج البلاد.
وتزامنت الحملة، حسب موقع "المدن"، ووفق ما رصد "المشرق بوست"، مع قيام معظم أصحاب المنازل الأتراك بإنذار اللاجئين بإخلاء المنازل خلال ثلاثة أيام.
وذكرت المصادر أن بعض السوريون بدأوا بالبحث عن منازل جديدة لاستئجارها لأنهم تلقوا إنذارات بإخلاء القديمة خلال فترة وجيزة.
وحسب ذات المصادر فإن "إدارة الهجرة التركية في أنقرة، رفضت تثبيت عناوين اللاجئين السوريين في منطقة ألتن داغ".
وأفاد ناشطون أن "السلطات التركية بدأت بحملات التشديد والتضييق وخصوصاً في أنقرة، بعد أن أوقفت إدارة الهجرة في أنقرة منذ أيام كافة معاملات التسجيل الجديدة للحصول على بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) التي تمنحها السلطات للاجئين السوريين".
وأشارت المصادر إلى أنه "وقبل يومين، بدأت بلدية أنقرة بعملية هدم البيوت المخالفة والعشوائية التي يقطنها اللاجئون السوريون والأجانب في حي بطال غازي".
ونقلت عن موقع "تي 24" التركي أن "وزارة الداخلية التركية بدأت بتنفيذ قراراتها التي اتخذتها بعد أحداث ألتن داغ، حيث خصصت بلديات العاصمة عدداً كبيراً من الفرق لهدم المباني المهجورة".
وتأتي حملة التفتش وقرارات إدارة الهجرة في أنقرة بعد أحداث العنف التي وقعت في "ألتين داغ" منتصف آب/أغسطس، عقب مقتل شاب تركي على يد لاجئ سوري، وهو ما أعقبته أعمال عنف غير مسبوقة هاجم خلالها مئات الأتراك مساكن ومحلات السوريين، حسب المصادر نفسها.
وتؤوي تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سوري حسب إحصاءات رسمية، يتوزعون على مختلف المدن التركية، إلا أن النسبة الأكبر منهم في إسطنبول وغازي عنتاب، في حين تعمل تركيا وعبر منظماتها الإغاثية على تقديم كل ما يلزم لهم للتخفيف عنهم من الظروف المعيشية والاقتصادية السيئة التي يمرون بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق