جاري تحميل ... المشرق بوست

إعلان الرئيسية

أخبار

إعلان في أعلي التدوينة

أخبارالعالم العربيدولي

أحمد زيدان: 50 ألف سوري سيقتلعون من "درعا البلد" بضغط روسي إيراني

 


استنكر الإعلامي السوري "أحمد موفق زيدان"، صمت العالم بأسره على ما يجري في "درعا البلد"، واقتلاع أكثر من 50 ألف مدني من أرضهم، وذلك تنفيذًا لمخطط إيراني روسي بالتنسيق مع النظام السوري.

كلام "زيدان" جاء في سلسلة تغريدات رصدها "المشرق بوست".

وقال "زيدان":
  • هل بات معلوماً للفصائل السياسية والعسكرية بعد كل هذا الثمن الرهيب المدفوع لعقد كامل أن التعويل على لعب روسيا دور الوسيط أو الضامن إنما هو سراب بقيعة.
  • درعا فضحت الجميع.
  • روسيا متواطئة مع إيران لتفريغ سوريا من السّنة، وقالها لافروف (وزير الخرجية الروسي) منذ البداية لن يحكم السّنة.
  • موسكو هي العدو.
  • بعد وصول المليشيات الطائفية الإيرانية إلى درعا على حدود فلسطين والأردن، مخطط واضخ لكل ذي عينين لسلب بيت المقدس أكنافه وأكتافه وأطرافه.
  • تلك هي الحكاية من الأخير، تفريغ سنة المنطقة من حول فلسطين.
  • هل تعلم أن عدد الذين كان يُتوقع تهجيرهم من حي الشيخ جراح في فلسطين من قبل الصهاينة 3 آلاف فلسطيني.
  • اليوم فقط 50 ألف سني سوري سيُقتلعون من درعا البلد بضغط من روسيا وإيران وذيلهما أسد، وعلى مدى عقد أُقتلع 14 مليون سني من سوريا.
  • الوجع الحقيقي، خرس العالم، فمن يجرؤ على الكلام؟.
  • مرة جديدة تُفشل إيران اتفاق روسيا بين ثوار حوران في درعا البلد وعصابات أسد.
  • تُصر طهران على تهجير كامل للمنطقة التي تعادل أضعاف الشيخ جراح.
  • الكرة بملعب الأردن جوار حوران، وبملعب الأمة التي ستبكي دماً على تفريغ السّنة من أكناف وأكتاف بيت المقدس لتحويله هيكلا عظميًا.

وأمس الجمعة، أفاد "عدنان المسالمة" الناطق باسم لجنة التفاوض جنوبي سوريا، اليوم، بانهيار الاتفاق الذي أُبرم مع روسيا واللجنة الأمنية حول مدينة درعا.

وقال "المسالمة"، حسب شبكة "نبأ" المحلية، وحسب ما رصد "المشرق بوست"، إن "اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري وروسيا، قدموا طلبات جديدة تعجيزية أبرزها تسليم كامل السلاح ونشر نقاط عسكرية إضافية وحملة تفتيش".

وتابع "طالبنا في اجتماع عُقد قبل قليل بالتهجير لمن يرغب إلى مكان آمن".

وفي وقت سابق اليوم، نشر "المسالمة" على حسابه في "فيسبوك"، وحسب رصد "المشرق بوست"، عبارة "وصلنا إلى طريق مسدود"، الأمر الذي رأى فيه ناشطون أنه إشارة إلى فشل المفاوضات بخصوص منطقة "درعا البلد".

وقبل أيام، توصلت الأطراف المتفاوضة عن أهالي درعا والأطراف الممثلة للنظام السوري برعاية روسية، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفك الحصار عن "درعا البلد"، لكن العديد من المصادر الميدانية أكدت أن النظام غير راضٍ عن هذا الاتفاق ويسعى لخرقه بغية تحقيق مطالبه ومطالب ميليشياته.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *