عين ”إبراهيم رئيسي“ الجلاد "محمد إسلامي"، حسب "المعارضة الإيرانية"، الذي أدرجته الأمم المتحدة على لائحة العقوبات بسبب دوره في برنامج النظام لتطوير الأسلحة النووية وتطوير أنظمة الأسلحة النووية، كرئيس جديد لمنظمة الطاقة الذرية للنظام ونائبه.
وبهذا الشأن أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن في 4 أغسطس 2005 عن البرنامج النووي السري للنظام: أن " المدعو عبد القادر خان التقى بقادة قوات الحرس مرتين على الأقل عام 1987، في المراحل الأولى من البرنامج النووي لنظام الملالي. وكان رئيس وفد نيابة عن قوات الحرس محمد اسلامي رئيس مركز ابحاث الحرس".
كما عقد المجلس الوطني للمقاومة مؤتمرا صحفيا في 22 سبتمبر 2005 وقدم فيه تقرير شامل يتضمن ألف تقرير حول البرنامج النووي السري لنظام الملالي، من بينها تطرق دور محمد إسلامي في مشروع القنبلة الذرية.
وبدوره كشف محمد سيد المحدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، عن تفاصيل حول التعاملات السرية لنظام الملالي مع شبكة عبد القادر خان، أبو القنبلة النووية الباكستانية، وقال: المعاملات مع عبد القادر خان تمت مباشرة في طهران. وكان المفاوض مع عبد القادر خان عام 1986 هو محمد إسلامي، الذي كان أحد قادة منظمة الدفاع والتدريب التابعة لوزارة الدفاع. كان محمد إسلامي أحد الذين التقوا بعبد القادر خان في دبي عام 1987.
وفرضت الأمم المتحدة عقوبات على محمد إسلامي عام 2005 لدوره في انتشار الأسلحة النووية وتطوير أنظمة الأسلحة النووية للنظام، فضلاً عن إمداد النظام بالمعدات والتكنولوجيا المحظورة.
وأفادت وكالة أسوشيتيد برس في 29 أغسطس 2021، تقريرًا بتنصيب محمد إسلامي من قبل الجلاد رئيسي كرئيس جديد لمنظمة الطاقة الذرية: في عام 2008 ، قاطعت الأمم المتحدة محمد إسلامي لمشاركته المباشرة ودعمه لأنشطة الانتشار النووي الحاسمة وتطوير أنظمة الأسلحة النووية. وقد ربطته الأمم المتحدة بـ «شراء مواد وسلع ومعدات وتكنولوجيا محظورة.
المصدر: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق